المعهد التقني الحويجة نظم ندوة توعوية عن ( دور المؤسسات التعليمية في مكافحة المخدرات ).

برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الأستاذ الدكتورة علياء عباس العطار ، وبأشراف الأستاذ الدكتور عمر خليل احمد عميد المعهد.
نظمت وحدة شؤون المرأة والشعبة القانونية وشعبة الاعلام والاتصال الحكومي و شعبة النشاطات الطلابية وبالتنسيق مع الشرطة المجتمعية في قضاء الحويجة ندوة توعوية عن (دور المؤسسات التعليمية في مكافحة المخدرات)
وحاضر في الندوة:-
– د. رعد حمزه عواد
– ⁠د. لقمان علي حسين
– المقدم الحقوقي غانم ابراهيم علي (الشرطة المجتمعية)
– ايلاف خلف محمد
وحضرها عدد من منتسبي وطلبة المعهد

وتناولت الندوة:-
– الآثار السلبية للمخدرات على بناء المجتمع والصحة العامة والنظام الاقتصادي للدولة بشكل عام ومدى امكانية تعرض النظام الاجتماعي للضرر الكبير بسبب تفشي ظاهرة الادمان
– ⁠المعالجات القانونية لآفة الادمان من خلال العقوبات الجنائية والغرامات المالية والايداع في المراكز الصحية
– ⁠الدور الحيوي الذي يمكن ان يضطلع به المرء في الحد من ظاهرة الادمان على المخدرات والابتعاد عن هذه الظاهرة من خلال التوعية وتحصين العائلة بضرورة الابتعاد من مظاهر الادمان وكل ما من شأنه ان يؤدي الى ذلك

و بينت الندوة:-
ان ظاهرة الادمان ظاهرة سلبية لها اثار كبيرة على المجتمع بشكل عام وبناءه الاسري والصحي والاقتصادي مما يستوجب تظافر الجهود في سبيل مكافحتها والقضاء عليها في المجتمع من خلال حملات التوعية والاجراءات القانونية الكفيلة بردع هذه الآفة والقضاء عليها

و هدفت الندوة:-
التوعية بالآثار السلبية على المجتمع ولاسيما فئة الشباب لكونهم الفئة الاكثر استهدافا من قبل الجهات المروجة لهذه الظاهرة وضرورة التعريف باضرار تلك الظاهرة السلبية لفئة الشباب ليكونوا على دراية بمضار الادمان على المخدرات ومن ثم الابتعاد عنها وعدم الانجراف بهذه الآفة ومن ثم تحمل التبعات القانونية الجسيمة التي تترتب على المروج والمتعاطي للمخدرات

وخرجت الندوة بالتوصيات التالية:-
– تفعيل دور مختلف الجهات والمؤسسات المجتمعية وعلى مختلف المستويات في التوعية بمضار الادمان وتعاطي المخدرات على المستوى الصحي والمجتمعي والاقتصادي وتفكيك البناء الاسري في المجتمع
– ⁠التعريف بوسائل العلاج من ظاهرة الادمان على مستوى العلاج الصحي والنفسي والتعريف بالاجراءات القانونية الواجب اتخاذها في هذا الخصوص
– ⁠تفعيل دور المؤسسات الامنية في سبيل القضاء على هذه الظاهرة والوقاية منها من خلال مكافحة المروجين لها ومنع دخولها الى البلد وتفعيل الدور الاستخباراتي في ملاحقة المروجين لها
– ⁠التركيز على الدور الرائد للمرأة في مكافحة ظاهرة الادمان من خلال تحصين العائلة ضد هذه الآفة وتعريفها بآثارها السلبية وضرورة الابتعاد عنها
– ⁠اقامة الندوات والورش العلمية للتعريف بالآثار السلبية لظاهرة الادمان على المخدرات وسبل الوقاية منها في مختلف المؤسسات ومنها المؤسسات التعليمية وبشكل دوري