المعهد التقني الحويجة نظم ندوة عن ( الزواج المبكر وتأثيره على تعليم الفتيات).

برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الأستاذ الدكتورة علياء عباس العطار ، وبأشراف الأستاذ الدكتور عمر خليل احمد عميد المعهد.
نظم قسم تقنيات الادلة الجنائية وبالتعاون مع وحدة شؤون المرأة ندوة بعنوان (الزواج المبكر وتأثيره على تعليم الفتيات).

وحاضر فيها:-
– م.د. عطية سلمان خليفة

وحضرها عدد من منتسبي وطلبة المعهد

وتناولت الندوة:-
1. أسباب الزواج المبكر:
العادات والتقاليد المجتمعية.
الفقر والظروف الاقتصادية الصعبة.
ضعف الوعي بأهمية تعليم الفتيات.
2. تأثير الزواج المبكر على تعليم الفتيات:
ارتفاع معدلات التسرب المدرسي بسبب تحمل مسؤوليات الزواج والأمومة.
انخفاض فرص الفتيات في التعليم الجامعي والحصول على وظائف جيدة.
التأثير السلبي على الثقة بالنفس وتطوير المهارات الشخصية والمهنية.

و بينت الندوة:-
١. ارتفاع معدلات التسرب المدرسي بين الفتيات المتزوجات مبكراً، حيث تجد الكثيرات صعوبة في التوفيق بين الدراسة والالتزامات الزوجية.
2. انخفاض التحصيل الأكاديمي بسبب الانشغال بالمسؤوليات المنزلية والإنجاب المبكر.
3. المشاكل الصحية والنفسية التي تؤثر على قدرة الفتاة على استكمال تعليمها، مثل الضغط النفسي، الحمل المبكر، وسوء التغذية.
4. تأثير سلبي على التنمية المجتمعية، حيث يؤدي حرمان الفتيات من التعليم إلى تقليل فرصهن في العمل والمساهمة في الاقتصاد
5. دور العادات والتقاليد في استمرار ظاهرة الزواج المبكر رغم القوانين التي تحدّ منها.

و هدفت الندوة:-
1. تسليط الضوء على مخاطر الزواج المبكر، خاصة فيما يتعلق بحرمان الفتيات من حقهن في التعليم والتطور الشخصي.
2. توعية المجتمع حول أهمية استمرار الفتيات في التعليم وأثر ذلك على مستقبلهن ومستقبل أسرهن.
3. مناقشة القوانين والسياسات التي تحد من الزواج المبكر وتعزز حقوق الفتيات في التعليم.
4. تقديم حلول وتوصيات لمواجهة هذه الظاهرة، مثل رفع سن الزواج القانوني، دعم التعليم، وتمكين الفتيات اقتصادياً واجتماعياً.
5. إشراك الجهات المعنية مثل الحكومات، منظمات المجتمع المدني، والمؤسسات التعليمية في جهود الحد من الزواج المبكر.
وخرجت الندوة بالتوصيات التالية:-
1. رفع سن الزواج القانوني إلى 18 عاماً على الأقل، مع تفعيل القوانين التي تمنع الزواج المبكر ومعاقبة المخالفين.
2. تشجيع الفتيات على استكمال تعليمهن من خلال توفير برامج دعم تعليمي للمتزوجات، مثل التعليم المسائي أو التعلم عن بُعد.
3. توعية الأسر والمجتمع بمخاطر الزواج المبكر من خلال الحملات الإعلامية والبرامج التثقيفية.
4. تمكين الفتيات اقتصادياً عبر تقديم برامج تدريبية وفرص عمل، مما يقلل من احتمالية تزويجهن بسبب الفقر.
5. تعزيز دور المؤسسات التعليمية في حماية الفتيات من التسرب المدرسي بسبب الزواج المبكر، من خلال دعمهن نفسياً وأكاديميًا.
6. التعاون بين الجهات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني لتطوير سياسات تحمي حقوق الفتيات وتعزز فرصهن في التعليم.