برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الاستاذ الدكتورة علياء عباس علي العطار.

وبإشراف الاستاذ المساعد الدكتورة ئاشتي مهدي عارف ( عميد المعهد ) وبحضور السادة رؤساء الاقسام العلمية، ومنتسبي المعهد ، نظم قسم ميكانيك القدرة ندوة علمية حاضر

فيها كل من السادة:

-الدكتور كمال ابراهيم سعيد

-الدكتور عماد يوسف خورشيد.

والتي تأطرت في المحورين الآتيين:

المحور الاول: بيان موقف الشريعة والفقه الاسلامي من اغاثة ضحايا الزلازل والكوارث الطبيعية.

بداية تم بيان مكانة الاغاثة الانسانية في القران الكريم وفي السنة النبوية المطهرة، وأهمية دورها الإنساني، وتناولت الاولويات ومستويات الاغاثة وعلاقتها بالمقاصد الشرعية التي تدعو الى دعم الاغاثة في كافة المجالات التي رسمتها مصادر التشريع مع الضوابط الفقهية لها من اجل انقاذ حياة الناس ودفع الاذى ورفع المشقة. فتقديم العون والإغاثة لمن يحتاج إليهما سلوك إسلامي أصيل وخلق رفيع تقتضيه الأخوة الصادقة، وتدفع إليه المروءة ومكارم الاخلاق.

وبيان ان الإسلام وشتى العقائد، دعوا إلى إغاثة المتضررين من الكوارث والأزمات، كالزلازل والكوارث الطبيعية، والوقوف إلى جانبهم، والتخفيف عن كاهلهم، فها هو رسول الله صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم يقول: (من نفَّس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفَّس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة). فالتعاون بين الدول في مثل هذه المحن، هو تكافل عالمي،

المحور الثاني: دور المنظمات والاتفاقيات الدولية والتشريع العراقي في اغاثة ضحايا الزلازل والكوارث الطبيعية.

وفيها تم بيان دور منظمة الامم المتحدة في اغاثة ضحايا الزلازل والكوارث الطبيعية من خلال توضيح عمل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وبقية الوكالات التابعة لها فيما يخص الموضوع في اغاثة الناس من الكوارث التي حلت بهم. وكذلك التعرف على “المركز العربي للوقاية من أخطار الزلازل والكوارث الطبيعية الأخرى “. والتي تعمل ضمن نطاق جامعة الدول العربية.

فهناك من الكوارث ما تفوق طاقة الدولة الواحدة في استيعاب الكارثة، وبالتالي يتطلب تظافر الجهود الانسانية في العالم لمساعدة الدولة المنكوبة والتي تكون من قبل الدول المنظمة الى الامم المتحدة ومنها جمهورية العراق. وهذا ان دل على شيء انما يدل على التضامن الانساني النابع من القيم الانسانية العليا،

وفي نهاية الندوة تم الاستماع الى اسئلة واستفسارات المشاركين والاجابة عليها لتوضيح الامر قدر الامكان .

وفي الختام تمنى محاضري الندوة الموفقية ، والشكر للحضور .