برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الاستاذ الدكتورة علياء عباس علي العطاروبإشراف الأستاذ المساعد الدكتور سامي رضا أسلان عميد الكلية التقنية الهندسية كركوكنظم قسم هندسة تقنيات البيئة حلقة دراسية بعنوان أثر التكنلوجيا السلبي والايجابي على البيئة حاضر في الدراسة :-مدرس مساعد ارزو محمد مدحتناقشت الدراسة جانبين.التأثير الإيجابي للتكنولوجياالتأثير السلبي للتكنولوجيافي بداية الدراسة تم توضيح التكنلوجيا وانتشارها. انتشرت التكنولوجيا في جميع المناطق وأصبح الإنسان يستخدمها في جميع أوقاته، فلم تعد تقتصر على العمل وفي المجتمعات المتقدمة وإنما يمكن لأي شخص مهما كان مستواه الثقافي أو الاجتماعي أو حتى مهما كان عمره استخدام الهاتف الخلوي مثلاً والتقاط الصور وإرسالها واستقبالها.**التأثير الإيجابي للتكنولوجيااستطاعت التكنولوجيا أن تحل كثيراً من المشاكل العالقة في حياتنا، فتطور الأدوات الطبية مثلاً أدى إلى سرعة التوصل إلى الأدوية المناسِبة لبعض الأمراض، ففي قديم الزمان كانت الإنفلونزا الموسمية تسبب وفاة عددٍ كبيرٍ من الأشخاص بينما حالياً تعد من أبسط ما يمكن أن يتعرّض له الإنسان ويشفى منه ولا يشعر بأعراضه.كما أنّ تطور وسائل المواصلات جعل من السهولة الانتقال من مكانٍ لآخر من دون تعبٍ أو الانتظار وقتاً طويلاً، فقديماً كان الإنسان يستخدم الدواب للانتقال من مكانٍ لآخر، وبعض الرحلات كانت تتطلّب منه مسيرة أشهرٍ بينما الآن أصبح الانتقال من بلدٍ لآخر لا يحتاج لساعاتٍ.واستطاعت وسائل الاتصالات تقريب الناس من خلال المحادثات الصوتية والمرئية معاً، فأصبح بالإمكان الاطمئنان على من يقطن في بلدٍ آخر أو دولةٍ أخرى بعد أن كانت وسيلة التواصل القديمة الرسائل والصور الورقية.**التأثير السلبي للتكنولوجياتسببت التكنولوجيا بشكل كبير في نقص التواصل البشري والاجتماعي الحقيقي.تلغي الاتصالات التكنولوجية حاجة الإنسان للتواصل مع الآخرين وتمكنه من الاندماج بفاعلية في المجتمع لتحل محلالأجهزة الإلكترونية، الأمر الذي له تأثير نفسي خطير على المجتمع، وخاصة على الشباب. الفجوة بين الجيل الذي لا يستخدم التكنولوجيا والجيل الذي يستخدم التكنولوجيا قد زاد بشكل كبير، على سبيل المثال، الفجوة بين كبار السن الذين لا يستطيعون استخدام التكنولوجيا والجيل الأصغر، أو الفجوة بين الآباء والأطفال الصغار؛ تمامًا مثل التعليم السابق، يصبح من الصعب على الآباء رعاية ومراقبة أطفالهم.فهو يساعد في نشر العادات السيئة ، مثل تتبع أخبار الآخرين والتدخل في خصوصيتهم ، وعرض عيوبهم منخلف الشاشة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تعد من أهم عناصر التكنولوجيا الحديثة.فهو لا يتسبب فقط في العمود الفقري، ووضعية الجلوس غير الصحيحة طويلة الأمد، ووضعية الجلوس غير الصحيحة، والتوتر، بليزيد أيضًا من المخاطر الصحية للإنسان، مثل السمنة بسبب قلة التمارين، أو تأثر العين والجسم بالإشعاع المنبعث من الجهاز.