شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي في المعهد تنظم دورة بعنوان نحو ذكاء اصطناعي صديق للبيئة: مبادئ وممارسات الاستدامة.

برعاية السيدة رئيس الجامعة المحترمة وبأشراف السيدة عميد المعهد المحترمة نظمت شعبة ضمان الجودة والأداء الجامعي في المعهد وخلال كانون الاول الحالي دورة بعنوان نحو ذكاء اصطناعي صديق للبيئة: مبادئ وممارسات الاستدامة، وتناوب على القائها كل من:

م.م. حيدر علي محسن، السيد مؤيد إبراهيم مهدي، السيد هارون رافع حسين، السيد محمد عبد الرحمن عبد الكريم والمنسوبين الى الشعبة اعلاه

وشارك فيها عدد من منتسبي المعهد.

وهدفت الدورة:

توضيح مفهوم الذكاء الاصطناعي الصديق للبيئة وعلاقته بمبادئ التنمية المستدامة وتحليل الآثار البيئية المرتبطة بتطوير وتشغيل أنظمة الذكاء الاصطناعي وايضاً استعراض الممارسات والتقنيات التي تساهم في تقليل البصمة الكربونية وتحسين كفاءة الطاقة في الذكاء الاصطناعي وتحديد دور الذكاء الاصطناعي الأخضر في دعم تحقق أهداف التنمية المستدامة، اقتراح استراتيجيات وتوصيات لتعزيز تبنّي الذكاء الاصطناعي المستدام في المؤسسات والقطاعات المختلفة.

وبينت الدورة

اعتماد الطاقة المتجددة في تشغيل مراكز البيانات والمنصات الحاسوبية الداعمة للنماذج الذكية.

استخدام نماذج أكثر كفاءة عبر خوارزميات محسّنة وتقنيات ضغط النماذج (pruning, quantization).

التحول نحو البنى التحتية الخضراء وتحديث الأجهزة لتكون أقل استهلاكًا للطاقة.

إجراء تقييم دوري للبصمة الكربونية لأنظمة الذكاء الاصطناعي ونشر نتائجها بشفافية.

تشجيع البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي المستدام وتطوير معايير دولية لقياس الأثر البيئي.

تعزيز الوعي البيئي لدى العاملين في المجال التقني، وإدماج ممارسات الاستدامة في التدريب الأكاديمي والمهني.

وتنضوي الدورة ضمن أي هدف من أهداف التنمية المستدامة

يندرج موضوع "الذكاء الاصطناعي الصديق للبيئة" تحت أكثر من هدف من أهداف التنمية المستدامة، أبرزها:

الهدف 7 الطاقة النظيفة والمتجددة لأن الذكاء الاصطناعي المستدام يعتمد على خفض استهلاك الطاقة والتوجه نحو مصادر الطاقة المتجددة والهدف 13 العمل المناخي وهو الأكثر ارتباطًا، نظرًا لدور الذكاء الاصطناعي الأخضر في تقليل الانبعاثات ودعم مكافحة التغير المناخي.