بحثت رسالة الماجستير في الكلية التقنية الهندسية كركوك التي قدمتها الطالبة (نورسان حميد مجيد). (تصميم محاكات وتنفيذ واختبار نظام حراري شمسي لمسبح باستخدام لواقط شمسية)

تناولت الرسالة:

1- تصميم مسبح يعمل بنظام تسخين بالطاقة الشمسية من اللاقط الشمسي .

2- إجراء مسح ميداني للتغيرات المتعلقة بالظروف الجوية (درجة حرارة الجو، والإشعاع

الشمسي ، وسرعة الرياح، وإتجاه الرياح، والرطوبة النسبية).

3- عمل حسابات للطاقة المطلوبة لتحقيق درجة حرارة الماء التصميمية وحساب معدل الخسائر

4- تحديد نوع وحجم اللاقط الشمسي الذي يلبي متطلبات الطاقة اللازمة لتسخين الماء داخل

حوض المسبح

5- اختيار نوع وحجم المضخة لضمان تدوير الماء داخل الحوض

6- اختيار نوع وحجم الفلتر وعددها ؛ التي تلبي متطلبات تنقية المياه داخل حوض المسبح .

هدفت الرسالة :

أولاً :- دراسة و تصميم وتنفيذ مسبح يسخن بالطاقة الشمسية في مدينة كركوك .

ثانياً :- التصميم يحدد درجة حرارة ماء حوض المسبح وفق نوع الاستخدام فضلاً عن حجم الحوض وعدد المستخدمين ؛ لمعرفة حجم اللاقط الشمسي الذي يلبي متطلبات التسخين لتحقيق درجة حرارة المسبح طيلة العمل .

ثالثاً :- تحديد حجم ونوع مضخة الماء.

رابعاً :- تحديد نوع وحجم المرشحات وعددها .

خامساً:- تصميم لواقط شمسية بكفاءة عالية وغير مكلفة اقتصادياً .

توصل الباحث:.

1- ان تصميم هذا النوع من اللاقط الشمسي غير مكلف وسهل التصنيع , فضلاً عن الأنابيب المستعمله سمكها يساعد على امتصاص أكبر كمية ممكنة من الطاقة الشمسية وتحويلها إلى الطاقة الحرارية .

2- استخدام لاقط شمسي بمساحة (1.5) م2 وبمعدل تدفق (1) لتر / دقيقة كافية لتسخين مسبح بحجم (640) لتر .

3- أظهرت النتائج أن معدلات التدفق المنخفضة ساهمت بشكل ملحوظ في زيادة الكفاءة الحرارية بنسبة 0.70 % في اللاقطيين الشمسي حينما يكون معدل تدفق (1) لتر / دقيقة

4- يلاحظ من الاختبارات أن أعلى كفاءة حرارية كانت عند شهر نيسان بسبب ارتفاع درجة الحرارة وقلة الخسائر الحرارية في هذا الشهر .

5- الطاقة المكتسبة تتناسب طردياً مع شدة الاشعاع الشمسي وعند معدلات تدفق منخفضة إذ يمكن خزن الماء في خزان عازل حرارياً والاستفاد منها لاحقاً.

6- تزداد الخسائر الحرارية بأزدياد الفرق بين درجات الحرارة للمسبح مع المحيط يمكن الحفاظ عى درجة الحرارة الماء الموجود

7- يمكن الحفاظ على درجة الماء الموجود في اللواقط الشمسية عند تغطيتها في مدّة الليل إذ أظهرت الدراسة أن الانخفاض في درجة حرارة لمسبح لاتنقص سوة (4) درجات سيليزية وهذا مايسمى بدرجة حرارة ( العتبة ) إذ يمكن استخدام المسبح صباحاً في اليوم التالي .

تألفت لجنة المناقشة من السادة-:

1.أ.د. عدنان محمد حسين رئيساً

2.أ.د. عادل عبدالرزاق محمد عضواً

3.ا.م. بدران محمد سالم عضواً

4.ا.د. فياض محمد عبد عضواً والمشرف الاول

5.م.د. حسين حيدر محمد علي عضواً والمشرف الثاني.