برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الاستاذ الدكتورة علياء عباس العطاروبإشراف الأستاذ المساعد الدكتور سامي رضا أسلان عميد الكلية التقنية الهندسية كركوكقسم هندسة تقنيات البيئة والتلوث يقيم حلقة دراسية بعنوان خرسانة التنظيف الذاتيةحاضر في الحلقة الدراسية:-رئيس القسم الدكتور شوان حسين سعيد ناقشت الحلقة الدراسية:- تعريف الخرسانة التحفيزية ذاتية التنظيف؟يتم إنتاج خرسانة التنظيف الذاتي عن طريق إضافة مادة تحفيزية إلى خليط الخرسانة. إنّها مادة بناء جديدة تم تطويرها في العقود الثلاثة الماضية. أبرز خصائص نوع الخرسانة قدرة التنظيف الذاتي. فهي لا تحافظ فقط على مظهر الواجهة للهيكل، ولكنها تُحلّل أيضاً مُعظم الغازات المنبعثة من عوادم السيارات وتلك الناتجة عن الغازات المنبعثة من مياه الأمطار. يتم الحصول على خاصية التنظيف الذاتي عن طريق إضافة مادة مضافة إلى الخرسانة تُسمّى المادة الحفازة ذات اللون الأبيض.هدفت الحلقة الدراسية إلى :-كيف تم اختراع الخرسانة التحفيزية ذاتية التنظيف؟تم اختراع هذه التقنية عن طريق الصدفة إلى حد كبير، بواسطة (لويجي كاسار)، الكيميائي الإيطالي في شركة صناعة الأسمنت (Italcementi). كان يحاول إنشاء مادة بناء من شأنها أن تحافظ على اللون الأبيض الساطع حتى في الظروف الملوثة، واستخدم طريقة تُسمّى التحفيز الضوئي، والتي تستخدم طاقة الشمس لإزالة الأوساخ. ولدهشته، عندما تم اختبار الهواء المحيط بالخرسانة المعالجة، كان يحتوي على ما يصل إلى 80 في المائة أقل من أكسيد النيتروز، وكانت الخرسانة تنظف الهواء وكذلك نفسها.وأوصت الحلقة الدراسية الى:- معرفةمزايا الخرسانة التحفيزية ذاتية التنظيف:ومن أبرز خصائص هذا النوع من الخرسانة هو التنظيف الذاتي. هذا يؤدي إلى الحفاظ على المظهر الجمالي للهياكل لفترة طويلة. ستساعد المواد التحفيزية الضوئية المستخدمة في إنتاج الخرسانة التحفيزية في تحلّل الغازات الضارة مثل الأوزون والغازات الضارة الأُخرى التي تنتج بسبب الغازات المنبعثة مع مياه الأمطار. هذا مهم بشكل خاص في المدن الكبيرة والمزدحمة. لذلك، سوف يُقلَّل التلوث البيئي بشكل كبير ويُنقذ أرواح العديد من الأجيال القادمة.