بتوجيه ورعاية وحضور الاستاذ الدكتورة علياء عباس علي العطار رئيس الجامعة التقنية الشمالية وتحت شعار

” كلا للاعتداء على القرآن والأديان كلا للاعتداء على الإوطان والإنسان” نظمت وحدة التعايش السلمي وبالتعاون مع قسم الاعلام والاتصال الحكومي في رئاسة الجامعة جلسة حوارية بعنوان :” ازدراء الأديان بين التطرف وحرية التعبير ” ترأست الجلسة السيدة رئيس الجامعة والتي تحدثت فيها عن دور الجامعات اليوم في النهوض بالمجتمع والحفاظ عليه من الظواهر السلبية مؤكدة على أهمية تفعيل الارشاد النفسي والتوجيه التربوي لبناء الجانب الأخلاقي للشباب مؤكدة على توجيهات وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهذا الخصوص هذا واكدت السيدة رئيس الجامعة على شجبها واستنكارها لكل الأفعال التي من شأنها أن تقلل من احترام الأديان موجه بضرورة العودة الموروثات الاجتماعية والدينية لمجتمعنا القائمة على الاحترام والمحبة ونشر السلام هذا وقد شارك في الجلسة ممثل عن دائرة الوقف السني الشيخ الدكتور مازن الكلاك الذي تحدث إلى ضرورة تبني الوسطية والاعتدال ونبذ العنف في مواجهة هذه الحركات مشيراً إلى أهمية تكثيف الندوات والورش والمؤتمرات من أجل توعية الشباب لعدم الانجراف إلى تيار التطرف الفكري في حين تحدث الاب رائد عادل ممثل عن كنائس الموصل للسريان الكاثوليك إلى ضرورة التفريق بين حرية التعبير والتطرف مضيفاً:-

أن حرية التعبير حالة إيجابية وضعها المفكرين والفلاسفة وقد تم إقرارها في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان وفق ضوابط وقيود أولها عدم إلحاق الضرر أو الإساءة للشعوب والمجتمعات أو بالأمن القومي وفي حالة ذلك سيتم اعتبار حرية التعبير قد تجاوزت الخطوط الحمراء لتصل إلى التطرف والمخالفات ويستوجب مرتكبيها العقاب… هذا وقد تخللت الجلسة الحوارية قراءة النصوص الكتابية للكتب السماوية الثلاثة التوراة والإنجيل والقرآن وتم حمل القران وترديد عبارة :” كلا كلا للاعتداء على القرآن والأديان كلا كلا لاعتداء على الإوطان والإنسان