ندوة علمية في المعهد التقني كركوك بعنوان (التماسك الاسري وتقوية اواصرها)
برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الاستاذ الدكتورة علياء عباس العطار
وبأشراف السيدة عميد المعهد التقني كركوك الاستاذ المساعد الدكتورة ئاشتي مهدي عارف.
نظمت وحدة شؤون المرأة ندوة علمية تحت عنوان” التماسك الاسري وتقوية اواصرها”
حاضر في الندوة
مدرس الدكتور عماد يوسف خورشيد
بينت الندوة: ان الاسرة هي اساس تكوين المجتمعات كما اكد على ذلك الدستور العراقي 2005 النافذ في المادة 29/أولاً والتي نصت على ان “الاسرة اساس المجتمع، وتحافظ الدولة على كيانها وقيمها الدينية والاخلاقية والوطنية”. والثابت ان الاسرة تتكون بناء على عقد الزواج، والذي عرفته المادة الثالثة من قانون الاحوال الشخصية العراقي رقم 188 لسنة 1959 النافذ بانه” عقد بين رجل وامراة تحل له شرعا غايته انشاء رابطة للحياة المشتركة والنسل”
وبناء على ذلك تم بيان قسم من القيم الاسرية التي من خلالها يتم المحافظة على تماسكها، وتساهم في استمرار الحياة المشتركة بين الزوجين، ومنها : الالتزام باحترام قدسية عقد الزواج من كلا الزوجين، وعدم الخيانة الزوجية، وان يسود الرحمة بينهم ، والمحبة بين الزوجين وجميع افراد الاسرة، والاعتماد المتبادل بينهم وبين الاطفال، وعدم الكذب ، تحمل المسؤولية ، الالتزام بحماية حرمة البيت، وضرورة تحقيق التوازن بين العمل والحياة الزوجية.
هدفت الندوة: الى ان التماسك الاسري لا يكون بناء على هوا الشخص ، او الاعراف والتقاليد المستمدة من المسلسلات التي تهدم القيم الانسانية، وانما يكون بناء على اسس ثابتة تستخلص من الثوابت: الشريعة الإسلامية، والقوانين، والعادات والتقاليد التي تزيد من التماسك والوحدة .
اوصت الندوة: ضرورة التركيز على اظهار القيم الاسرية من قبل المعلمين، وادارات المدارس، واساتذة الجامعات ، وخطباء الجوامع ، وعقد ورش، وندوات علمية باستمرارية لتثقيف الاسر ، باعتبارهم صفوة المجتمع في تثبيت القيم الانسانية، والافضل نشرها في كافة وسائل الاعلام، ومنها مواقع التواصل الاجتماعي التي باتت بيد كل شخص تقريبا والتي من خلالها يتم توعية كافة افراد المجتمع، لتقليل حالات الطلاق والتفكك الاسري، والتي باتت تشكل ظاهرة خطرة بناء على الاحصائيات التي ينشرها موقع مجلس القضاء الاعلى العراقي .
وفي نهاية الندوة تم الاستماع إلى الحاضرين وابداء ملاحظاتهم وتجاربهم في الحياة وطرح المواضيع ذات الصلة ، وايجاد الحلول المناسبة لها وفق القوانين النافذة .