المعهد التقني الحويجة يشرف على التدريب الصيفي لطلبته للعام الدراسي ٢٠٢٤/٢٠٢٣.
2024-07-02المعهد التقني كركوك يستضيف الورشة التدريبية الثانية بعنوان (استراتيجيات التدريس الحديثة ) لطرائق التدريس نحو التعليم المدمج
2024-07-03المعهد التقني كركوك وحدة شؤون المرأة تنظم ندوة تربوية تحت عنوان” ظاهرة التسول – الاسباب والمعالجات”
المعهد التقني كركوك وحدة شؤون المرأة تنظم ندوة تربوية تحت عنوان” ظاهرة التسول – الاسباب والمعالجات”
برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الاستاذ الدكتورة علياء عباس علي العطار وباشراف الاستاذ المساعد الدكتورة ئاشتي مهدي عارف (عميد المعهد) نظمت وحدة شؤون المراة في المعهد التقني كركوك ندوة تربوية بعنوان ظاهرة التسول – الاسباب والمعالجات”
القى المحاضرة فيها:
الدكتور عماد يوسف خورشيد/ مدرس القانون الجنائي.
بينت الندوة: ان ظاهرة التسول تعد من الظواهر الاجتماعية المنتشرة منذ القدم في العديد من المجتمعات، وهي من الظواهر السلبية التي تشير إلى تجذر مشاكل اجتماعية في المجتمع. ومن اسبابها : الفقر، تعاطي المخدرات، الطلاق، الحروب، اتخاذ التسول مهنة.
هدفت الندوة: الى بيان معالجة ظاهرة التسول وذلك من خلال : تطبيق القيم الانسانية الثابتة في مساعدة الناس المحتاجين لكي لا يبقى هناك عوز وفقر . ونذكر من هذه الثوابت : ماهو مستمد من احكام الشريعة الإسلامية منها : ان الاسلام فرض الصدقة و الزكاة على مال المسلم وبين مستحقيها وسبب اخراج الزكاة لكي لا يبقى المال محصورا عند بعض الناس، ومنع الفقر ، واستقرار الحياة. قال تعالى “كَيْ لا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِياءِ مِنْكُمْ وَما آتاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَما نَهاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقابِ. سورة الحشر (7) .
وقد تدخلت الدولة بشكل جيد في معالجة المشكلة من خلال اعطاء شرائح واسعة من المحتاجين؛ اعانات مالية وفق قانون قانون الحماية الاجتماعية رقم (11) لسنة 2014 للاصناف الاتية ذكرهم :
أ ـ ذو الإعاقة والإحتياج الخاص .ب ـ الأرمـلة، الـمطلقة، زوجـة المفقود، المهجورة، الفتاة البالغة غير المتزوجة، العزباء .ج ـ العاجـز.د ـ اليتـيم .هـ ـ أسرة النزيل او المودع.و ـ المستفيدون في دور الدولة الإيوائية .ز ـ الأحداث المحكومين. ح ـ الطالب المتزوج ولغاية الدراسة الإعدادية .ط ـ الأسر معدومة الدخل أو التي يكون دخلها دون مستوى خط الفقر.
وبعد ان يقوم الناس بواجبهم باعطاء المحتاجين ما يسد حاجتهم ، وقيام الدولة في اعانة الناس كما تبين اعلاه، سد المشرع العراقي الباب امام من يتخذ التسول مهنة وجرمه في قانون العقوبات العراقي رقم 111 لسنة 1969 المعدل النافذ في المادتان 390 391 ، ونصت الاولى على انه “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر واحد ولا تزيد على ثلاثة اشهر كل شخص اتم الثامنة عشرة من عمره وجد متسولا في الطريق العام او في المحلات العامة او دخل دون اذن منزلا او محلا ملحقا به لغرض التسول . وتكون العقوبة الحبس مدة لا تزيد على سنة اذا تصنع المتسول الاصابة بجروح او عاهة او استعمل اية وسيلة اخرى من وسائل الخداع لكسب احسان الجمهور او كشف عن جرح او عاهة او الح في الاستجداء”.
اوصت الندوة: بضرورة معالجة الظاهرة من خلال تظافر جهود الدولة والمؤسسات الخيرية، والناس جميعا بالبحث عن المحتاجين وسد حاجاتهم . والقاء القبض على من يتخذ التسول مهنة ومحاكمتهم امام القضاء واعلانها لتحقيق الردع العام ، ومنع هذه الظاهرة السلبية.
وفي نهاية الندوة: تم الاستماع الى اسئلة واستفسارات الحاضرين والاجابة على تساؤولاتهم .