الجامعة التقنية الشمالية تنظم ندوة عن العنف ضد المرأة زواج القاصرات .

برعاية السيدة رئيس الجامعة التقنية الشمالية الاستاذ الدكتورة علياء عباس العطار المحترمة نظمت شعبة شؤون المرأة وبالتعاون مع شعبة حقوق الإنسان ندوة عن العنف ضد المرأة حضرها عدد من منتسبي الجامعة.

تناولت الندوة التي حاضر فيها م.م. احمد مؤيد /شعبة حقوق الإنسان ظاهرة زواج القاصرات باعتبارها عنفا ضد المراة من خلال تحديد مفهوم زواج القاصرات بانه زواج فتاه لم تبلغ السن القانوني المتمثل باتمام الثامنة عشر من العمر وفق القانون العراقي سواء كان بموافقتها او بدونها، وتنتشر هذه الظاهرة في بعض المجتمعات لاسباب عديدة اقتصادي، ثقافيه، اجتماعيه، دينيه وغيرها.

هدفت الندوة الى تحديد اهم الاسباب التي تؤدي الى تفشي ظاهرة زواج القاصرات وكذلك الوقوف على الاثار الخطيرة المترتبة عليها من اجل الوصول الى حلول ناجحة تكافح هذه الظاهرة او تحد منها في اضيق الحدود.
وهذه الاسباب منها الفقر او الوضع الاقتصادي، الجهل وقلة الوعي القانوني والصحي، العادات والتقاليد المتمثلة بمصطلحات مثل (الستر والسمعة والعنوسة)، ضعف القوانين الرادعة، النزاعات والحروب، المفاهيم الدينية المغلوطة وغيرها من الأسباب.

وخلصت الندوة ان زواج القاصرات ظاهرة خطيرة متعددة الابعاد لا يمكن حصرها بانها ظاهرة نسوية بل هي ظاهرة تمس المجتمع ككل، كما حظيت باهتمام قانوني على الصعيد القانون الدولي متمثلا بنصوص اتفاقية حقوق الطفل لعام 1989 واتفاقية سيداو لعام 1979، كما حظيت على الصعيد الداخلي باهتمام المشرع العراقي في المادة 9 من قانون الاحوال الشخصية عندما فرض عقوبه الحبس او الغرامه عند اكراه القاصر على الزواج وشدد العقوبة بالسجن في حالات أخرى.

• ضرورة الالتزام بالقوانين التي تحمي الفتيات القاصرات.
• والتاكيد على ان كل فرد في المجتمع يمكن ان يلعب دورا في القضاء على هذه الظاهرة باعتبارها تمس المجتمع ككل ويتم ذلك من خلال دعم البرامج التوعوية الخاصة بها.
• ضرورة التكامل بين الدولة والمجتمع من اجل تطبيق القوانين الرادعة بخطورة زواج القاصرات وخاصة في المناطق الريفية عن طريق برامج توعويه وتثقيفيه مناهضه لزواج القاصرات.