عقد المجلس الأعلى للبحث العلمي اجتماعه الدوري اليوم، بمشاركة نخبة من الباحثين والخبراء في مختلف المجالات العلمية، لمناقشة آخر المستجدات والتطورات في قطاع البحث والابتكار.

وخلال الاجتماع، استعرض أعضاء المجلس تقارير اللجان العلمية حول المشروعات البحثية الجارية، إضافة إلى بحث سبل تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والقطاعات الصناعية لتطبيق مخرجات الأبحاث في مجالات التنمية المستدامة.

وأكدت السيدة رئيس المجلس على أهمية دعم الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، مشيرًا إلى ضرورة توفير التمويل اللازم للمشاريع البحثية الواعدة التي تسهم في تعزيز الاقتصاد المعرفي ورفع مستوى التنافسية العلمية.

كما ناقش الاجتماع مقترحات لتطوير السياسات البحثية، وتوفير بيئة محفزة للعلماء والباحثين، مع التأكيد على أهمية الاستثمار في الموارد البشرية لتعزيز منظومة البحث العلمي على المستويين المحلي والدولي.

وفي ختام الاجتماع، تم الاتفاق على عدد من التوصيات التي من شأنها تسريع وتيرة التقدم العلمي وتحقيق التكامل بين الأبحاث التطبيقية والاحتياجات التنموية، مع التأكيد على استمرار التنسيق بين الجهات المعنية لتحقيق الأهداف المرجوة.